الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

أدعية نبوية :

أحب الأذكار إلى الله عز وجل : 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ).

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).[٧] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).[٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً).

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).

 سأل أبي بن كعب -رضي الله عنه- الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم: (يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).

 رُوي عن جويرية -رضي الله عنها- أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)


أهم أدعية الرسول صلوات الله عليه : 

اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك.

 اللّهم إنّي أسألك عيشةً نقية، وميتة سويَّة، ومردّاً غير مُخزٍ ولا فاضح.

اللّهم مَتِّعني بسمعي، وبصري، واجعلهما الوارث مِني، وأنصرني على من يَظلمني، وخذ منه بثأري. اللّهمّ فارج الهم، كاشف الغم، مُذهب الحزن، اكشف اللّهمّ عنّا همّنا وغمّنا، وأذهب عنّا حزننا. 

لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله رب العرش العظيم، لا إله إلّا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم" متفق عليه. 

اللّهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك، فإِنّه لا يَملكها إلّا أنت". 

اللّهمّ لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنتَ تجعل الحزن إذا شئتَ سهلاً. اللّهم رَحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلاّ أنت" 

اللّهم إنّي أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علمٍ لا ينفع، وأعوذ بك مِن هؤلاء الأربع. اللّهم اغفر لي ذنبي، ووسّع لي في داري، وبارك لي في رزقي". 

اللّهم إنّي أعوذ بك من يوم السوء، ومِن ليلة السوء، ومِن ساعة السوء، ومِن صاحب السوء، ومِن جار السوء في دار المقامة. لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين" . 

اللّهم أكثر مالي وولدي وبارك لي فيما أعطيتني. اللّهم إنّي أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . اللّهم إجعل أوسع رزقك عليَّ عند كبر سني، وإنقطاع عمري". 

اللّهم إنّي أسألك الجنة وأستجير بك من النار. 

اللّهم إنّي عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو إستأثرت به في علم الغيب عِندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همّي" . 

اللّهم قِني شرَّ نفسي، وإعزم لي على أرشد أمري، اللّهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت". 

اللّهم مُصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك" . 

اللّهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك" . 

اللّهم إنّي أسألك العافية في الدنيا والآخرة"  . 

اللّهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة" . 

ربِِ أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، وأمكر لي ولا تمكر علي، وإهدني ويسّر الهدى إلي، وأنصرني على من بغى علي، ربِ إجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، ربِ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، وإهدِ قلبي، وسدد لساني، وأسلل سخيمة قلبي" . 

 اللّهم أصلح حياتي على طاعتك وأحسن عملي واغفر لي". 

اللّهم رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" . 

اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ، وعليكَ توَكَّلْتُ، وإلَيكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ" . 

اللّهم إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللّهم إنّي أعوذ بك من شر فتنة المَسيح الدجال، اللّهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المَشرق والمغرب. اللَّهم اغفِرْ لي، وَإرحمني، واهْدِني، وعافِني، وارزقني"  . 

اللّهم إنّي أعوذ بكَ من الكسل والمأثم والمغرم" . 

اللّهم إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإغْفِر لي مَغفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَإرحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم" متفَق عليهِ. اللّهم إنّي أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات" متفق عليه. اللَّهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن مُنكَرَاتِ الأَخلاقِ، والأعْمَالِ والأَهْواءِ" . 

اللّهم اغفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي، وإسرَافي في أَمري، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللّهم اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللّهُم اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخرْتُ، وَما أَسْررت وَمَا أَعلَنت، وَمَا أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنت المقَدّم، وَأَنتَ المُؤخر، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" . 

اللّهم إِني أعوذُ بِكَ مِنْ شَر سَمْعِي، وَمِن شَرِّ بصَرِي، وَمِن شَرِّ لِسَاني، وَمِن شَرِّ قَلبي، وَمِن شَرِّ منِيِّي" . 

اللّهم إنّي أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" . 

اللّهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البرَصِ، وَالجنُونِ، والجُذَامِ، وسّيءِ الأَسقامِ" . 

اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، وإجعل المَوت راحة لي من كل شر" . 

اللّهم إنّي أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى" . 

اللّهم أَلهِمني رُشدِي، وأَعِذني مِن شَرِّ نفسي".

 اللّهم إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر 

اللّهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. 

اللّهم إِنِّي أَسأَلكَ حُبَّكَ، وَحُب من يُحِبّكَ، وَالعمَل الذي يُبَلِّغني حُبَّكَ، اللّهم اجعل حُبَّكَ أَحَب إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهلي، ومِن الماءِ البارد. 

اللّهم إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دَعوة لا يستجاب لها.

 اللّهم إِنِّي أَسأَلكَ مُوجِباتِ رحمتِكَ، وَعزَائم مَغفِرتِكَ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ، وَالفَوزَ بالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ" .

 اللّهم إهدني وسددني، اللّهم إنّي أسألك الهدى والسداد" . 

اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما إستعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله. 

اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

 اللّهم إِني أعوذ بك من التَّردِّي، والهدم، والغرق، والحَرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مُدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً". اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عَملت، ومن شر ما لم أعمل. 

اللّهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللّهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللّهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.

بداية الذكر النبوي:

كما كان الرسول صلوات الله عليه يذكر الله على كل حال، وفي خلواته كما في جولاته:
وبهذا وجب أن يذكر المومن الله تعالى  ويدعوه في جلوته وخلوته على السواء:  
وكمدخل للتربية بالأذكار،نهديكم أولا هاته الأذكار اليسيرة كمدخل لكل الأذكار السنية ، قبل أورادنا العرفانية / التربوية: 
إذ نسعى للتربية القلبية والتزكية النفسية والتطهر الروحي بالدعاء وكثرة الذكر لعلنا نلمس سكينة وطمأنينة الموقنين : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب):

عند النوم : تضع يمينك تحت رأسك مضطجعا على جنبك الأيمن  وتقول :
( باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).(اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) ثلاث مرات
سبحان الله 33 مرة الحمد لله 33 الله أكبر 33 ثم تختم ب:
(لا إله إلا الله وحده لا شرك  له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير).
ثم تجتهد في كل أذكار وأدعية النوم النبوية ما استطعت أو تذكر بما تشاء .حتى تنام.

+
عند الإستيقاظ : الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره,,

+
عند الدخول للخلاء : تدخل برجلك اليسرى مستعيذا بقولك : أعوذ بالله  من الخبث والخبائث.

وتخرج برجلك اليمنى داعيا: غفرانك

عند الوضوء: اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي.

عند الأذان: تردد كل مقالات المؤذن إلا عند الحيلهلات فتقول:
( ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

+
بعد الأذان : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسول)ا.(اللهم  رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد)
ثم تدعو لنفسك ولكل المومنين ( فالدعاء مستجاب بين الأذان والإقامة وبعد الصلوات المكتوبة).
ثم تصلي الصلاة الإبراهيمية.

في طريقك للمسجد: (اللهم إجعل في سمعي نورا وفي بصري نورا وفي قلبي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا وأعظم لي نورا ) وأنت تتجه للمسجد بهدوء ودون تسرع ولو فاتتك تكبيرة الإحرام والركعات الأولى.

عند الدخول للمسجد :تدخل برجلك اليمنى وتدعو:
( باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)

وعند الخروج من المسجد : تخرج بالرجل اليسرى وتقول: 
(باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك).

بعد تكبيرة الإحرام : (سبحانك اللهم وبحمدك تبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
أو (  اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم إغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)

عند الركوع :(سبحان ربي العظيم وبحمده) ..أو( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) .. أو (سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت) :من ثلاث لعشر مرات.

عند الرفع من الركوع : (سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملأ ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما من شيء أردته بعد أهل الثناء والمجد أحق ماقال العبد وكلنا لك عبد ولا ينفع ذا الجد منك الجد).

عند السجود : (سبحان ربي الأعلى وبحمده) أو (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) أو (سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت)  :من ثلاث لعشر مرات.

في جلستك بين السجدتين : (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني واسترني وعافني واعف عني).

قبل سلامك من التشهد الأخير : (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنه المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم ومن الهم والغم والحزن ومن البخل والعجز والكسل ومن غلبة الدين وقهر الرجال ومن أرذل العمر...اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

+بعد السلام : (الله أكبر) . ( أستغفر الله ) ثلاثا :( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلابالله  لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
آية الكرسي والإخلاص ثم المعوذتين.سبحان الله 33    الحمد لله 33     الله أكبر 33مرة
ثم تختم المائة ب  لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).(اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ثلاثا
(اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك) ثلاثا
(أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا الله هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا ).ثم تجتهد في الدعاء بما شئت فالدعاء مستجاب بعد الفرائض.وتختم ب:( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين)
وتقوم مسبقا رجلك اليمنى خاتما ب :
( رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا).

وعند دخولك للمنزل : تدخل برجلك اليمنى داعيا :( اللهم إنا نسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا)

وعند الخروج: تخرج برجلك اليمنى تدعو:( باسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي)

عند الركوب :( الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون).

وبعدها تملأ أوقاتك ما استطعت بالذكر  فإن أحسن ما قال النبيون كما قال الرسول صلوات الله عليه هي الباقيات الصالحات :(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم)
ثم الإستغفار :( فكل سيندم غدا يوم القيامة حين يقرأ كتابه إلا من وجده مملوءا بالإستغفار كما أخبر نبينا عليه الصلاة والسلام).
ثم أكثر ما استطعت من الصلاة على النبي صلوات ربنا الكاملة المكمولة عليه مع أزكى سلام.

ثم تدعوا الله بما استطعت من أسمائه الحسنى فهي مدح وثناء  له ودعاء لك.وابدأ مثلا بحديث الرسول صلوات الله عليه : (ألظوا بذي الجلال والإكرام).
ولقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال عن رسول الله صلوات ربنا عليه:
 
من قال في اليوم مائة مرة :(لا إله إلا الله الملك الحق المبين) .كانت له:وجاء من الفقر ومن وحشة القبر واسترزق به واستطرقت به أبواب الجنة.

ثم لا تتكاسل عن حفظ سيد الإستغفار :(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

وكذلك هذا الدعاء الذي كان يحفظه الصحابة رضوان الله عليهم كالقرآن:(اللهم إني عبدك إبن عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اللهم إني أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علمالغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).

وإذا ما حفظت هذه الأذكار والأدعية واستأنست للمزيد :
فادع بما تشاء وبتلقائية بقلبك وخصوصا حين الخشوع... 

أما إن إستأنست للمزيد فعليك بأذكار كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رضي الله عليه.والذي نوصي به كموجز عملي جد ممتاز للحديث النبوي الشريف : فإشتريه واجعله كتاب عمل: فهو أيسر مدخل لعلوم وأعمال السنة.

أدعية قيام الليل أدعية صلاة القيام 

هناك أدعية مخصوصة تُقال في صلاة قيام الليل، تأسياً بالنبيّ عليه السلام، وهي الآتي:

 دعاء الاستفتاح: كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عندما يقوم للصلاة في الليل يقول: (اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك).

 دعاء السجود: كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يدعو في سجوده فيقول: (اللهمَّ إني أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).

 دعاء القُنوت في صلاة الوتر: كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقول في ركعة الوتر من الليل: (اللهمَّ عافِنِي فيمن عافيتَ، وتوَلَّنِي فيمنْ تَوَلَّيْتَ، واهدِني فيمن هديْتَ، وباركْ لي فيما أعطَيْتَ وقني شرَّ ما قضيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى عليكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَّاليْتَ تباركْتَ ربَّنا وتعالَيْت).

 أدعية في جوف الليل يُسن للمسلم الدعاء في جوف الليل بما شاء، لما له من فضل عظيم عند الله سبحانه، فعن جابر -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)،

 ومن الأدعية التي يُمكن للعبد أن يلهج بها في جوف الليل الآتي: (اللّهم أنت القادر على تيسير عُسّري، ربّ أرحم، من عظم مرضه، وعزّ شقاؤه، وكثُر داؤه، وقلّ دواؤه، وأنت ملجأه ورجاؤه وغوثه). 

(اللّهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شئ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعصمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي ملأت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين). 

(اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم). 

(اللّهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبتة، وكل خطيئة أخطائتها). 

(اللّهم آت نفسي تقواها، وزكّها، أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها ،اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعوة لا يستجاب لها، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل، وأعوذ بك من شر ما علمت، ومن شر ما لم أعلم). 

(اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك).

 (اللّهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيراً، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيراً). 

(اللّهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي، اللّهم إني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين). 

(اللّهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق،اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعنت أنت إلهي لا إله إلا أنت).

اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والارض ولك الحمد أنت رب السماوات والارض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك امنت و عليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهى لا إله الا أنت).

 الدعاء الثاني: (اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، و في سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، و فوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا).

الاثنين، 23 نوفمبر 2020

دعاء المومنين وسيد الإستغفار :

 بسم الله الرحمان الرحيم

دعاء المومنين :

ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطأنا ،

ربنا ولا تحمل علينا إصرا

كما حملته على الذين من قبلنا ،

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ،

واعف عنا ، واغفر لنا ، وارحمنا ،

أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين.

سيد الإستغفار :

 اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ،

خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،

وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،

أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ،

 أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛

فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ .

مناجاة التائبين :

بسم الله الرحمان الرحيم 

اِلـهي اَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي، وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وَاَماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي، فَاَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا اَمَلي وَبُغْيَتي وَيا سُؤْلي وَمُنْيَتي، فَوَ عِزَّتِكَ ما اَجِدُ لِذُنوُبي سِواكَ غافِراً، وَلا اَرى لِكَسْري غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَصَعْتُ بِالْاِنابَةِ اِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالْاِسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ اَعُوذُ، فَوا اَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتي وَافْتِضاحي، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَاجْتِراحي، اَسْاَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ، اَنْ تَهَبَ لي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ، وَلا تُخْلِني في مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ، وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِني مِنْ جَميلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ،
اِلـهي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَاَرْسِلْ عَلى عُيُوبي سَحابَ رَأفَتِكَ اِلـهي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الاْبِقُ اِلاّ اِلى مَوْلاهُ، اَمْ هَلْ يُجيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ اَحَدٌ سِواهُ، اِلـهي اِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَاِنّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النّادِمينَ، وَاِنْ كانَ الْاِسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيـئَةِ حِطَّةً فَاِنّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ،
لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى، اِلـهي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، تُبْ عَلَيَّ وَبِحِلْمِكَ عَنّىِ، اعْفُ عَنّي وَبِعِلْمِكَ بي، اَرْفِقْ بي اِلـهي اَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً اِلى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ ﴿تُوبُوا اِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾، فَما عُذْرُ مَنْ اَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ، اِلـهي اِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، اِلـهي ما اَنَا بِاَوَّلِ مَنْ عَصاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يا مُجيبَ الْمُضْطَرِّ، يا كاشِفَ، الضُّرِّ يا عَظيمَ الْبِرِّ، يا عَليماً بِما فِي السِّرِّ، يا جَميلَ السِّتْرِ، اِسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ اِلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائي وَلا تُخَيِّبْ فيكَ رَجائي، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتي وَكَفِّرْ خَطيـئَتي بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.


وظيفتنا الرابعة :

بسم الله الرحمان الرحيم 

حزب الحمد الخاتم : 

اللهم لك الحمد حمدا خالدا بخلودك ، حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك ، ومع كل طرفة عين ، أو تنفس نفس ..

 اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى ، ولك الحمد اللهم حمدا لا جزاء له إلا رضاك .

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملأ ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ، وما من شيء أردته بعد ، أهل الثناء والمجد ، أهل الثناء والمجد ، أهل الثناء والمجد ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والإكرام ..

اللهم لك الحمد بكل ولكل محامدك ...

 اللهم لك الحمد بكل ولكل أسمائك الحسنى ، وصفاتك العلى ، وأفعالك المثلى ، وذاتك العظمى العلية ..

اللهم لك الحمد بمحامد كل حامد وشاكر يا حميد ويا شكور ويا شكور ويا حميد ..

ولك الحمد اللهم بكل محامد حبيبك محمد عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام دنيا وبرزخا وآخرة وعند الشفاعة ، واللهم لك الحمد بمحامد كل أنبيائك ورسلك ، وكل أوليائك اللهم وملائكتك ، وكل أحبائك اللهم وكل المومنين ، عليهم اللهم منك كل السلام والتسليم ، ولك الحمد اللهم عليهم أجمعين .

كما لك الحمد اللهم على نعمة الإسلام ، وكفى بها نعمة ، ولك الحمد اللهم على كل نعمة ، عدد وملأ كل نعمة ، ولك الحمد اللهم حمدا لا يتعلق بنعمة ، لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك .

اللهم لك الحمد على كل حال ، وفي كل زمان ومكان ، ولك الحمد اللهم حمدا لا يتعلق بزمكان ، لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ..

فلك الحمد اللهم بكل تسابيح الوجود ، ولك الحمد بتسبيح كل موجود .. لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك يا حميد ويا شكور ويا شكور ويا حميد : 

كما لك الحمد اللهم بكل محامدك لذاتك ، ولك الحمد اللهم محامد لا يستطيعها سواك ..

وبكل شكرك اللهم وبكل مدحك وكل تسبيحك ، وبكل الثناء عليك اللهم سبحانك اللهم ، وبكل غفرانك .

عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ، ملأ وعدد وكما تحب اللهم وترضى .

كما أسألك اللهم بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك اللهم بأن لك الحمد لا أنت إلا أنت الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لا ولم ولن يلد ، ولا ولم ولن يولد ، ولا ولم ولن يكون له كفؤا أحدا :

أسألك الله بأن لا أنت إلا أنت ، وبكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى وأفعالك المثلى وذاتك العظمى العلية ، وبأحب وأعظم وأكرم أدعيتك وأذكارك اللهم لديك ، وبإسمك العظيم الأعظم الكريم الأكرم اللهم كل سؤل محمد ، اللهم كل سؤل محمد ، اللهم كل سؤل محمد ، عليه اللهم منك أكمل الصلوات ، وأتم السلام ، وأزكى البركات .

واللهم أولا دنيا الأتقياء ، وختمة الأولياء ، وموتة السعداء ، وبرزخ الشهداء ، وبعثة الحنفاء ، وفرحة الشفعاء ، وقربة الأحباء ، وفرادس الحكماء يا رب ..

يا حبيب العقل والقلب والروح ويا خليل الأنبياء ، يا حبيب العقل والقلب والروح ويا خليل الأنبياء ، يا حبيب العقل والقلب والروح ويا خليل الأنبياء ..

عليهم بعد نبينا كل السلام وكل الصلا، عليهم بعد نبينا كل السلام وكل الصلاة .                             عليهم بعد نبينا كل السلام وكل الصلاة ..                         

واللهم آمين لي ولوالدي ولكل المومنات والمومنين .

وعلى قدرك اللهم لا على قدرنا .

ملأ وعدد اللهم ما كان وما هو كائن ، وما سيكون ، اللهم آمين .

أهمية القرآن الكريم

  كلّ منا يُقدّس القرآن ويحترمه، فنقبّل غلافه وصفحاته حباً به، وإننا نتبرك بالقرآن فنجعله في البيت والسيارة والمحل والمصنع، ونعتقد بأنّه شفاء من كل داء...

 ولكن دعونا نقل: هل القرآن مظلوم بيننا أم أنّه قائد يقود جميع مسيرتنا؟ لقد بيّن الرسول المصطفى (ص) لنا دور القرآن في قيادة الفرد والمجتمع المسلم في كل زمان ومكان، حيث يقول: "... 

فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع، وما حل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل وليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم..." إلى آخر الحديث الشريف.  

 - شفاعة القرآن: في هذا الحديث، يوضّح (ص) بأنّ القرآن له دُور "شافع مشفّع". أي أنّ القرآن له القدرة الكاملة على الشفاعة المقبولة، وكأنّه كائن حيّ مقرّب عند الله سبحانه، صالح لأن يشفع، جامع لشروط الشفاعة المقبولة لديه. لأنّ الإنسان المؤمن المؤهل للشفاعة، لا يتمكن من أن يشفع إلا بعد أن يجمع شروط الشفاعة، ثمّ يأخذ الإذن من الله تعالى له، وإلى تلك الحقيقة يشير القرآن بقوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا) (طه/ 109). 

بينما تكون شفاعة القرآن مقبولة ابتداءً. وبهذه الصفة القرآنية "المميزة" يكون القرآن وكأنّه كائن حيّ محرّم الرأي، عظيم المنزلة.  

 - الارتقاء بالقرآن: وكما أنّ القرآن "شافع مشفّع"، فإنّه أيضاً، "ما حل مصدّق" أي أنّه يمحل لصاحبه، أي يسعي ويرقى به ويقوده إلى سلّم الكمال الإنساني ويشدّه إلى الله عزّ وجلّ، ويربطه بالعالم الآخر، ويكشف له عن حقيقة الحياة الدنيا، ويظهر له سوآتها، ويبين له حقيقة الحياة الأخرى وأهميتها وقيمتها، ويحصل ذلك فقط من خلال قراءة القرآن الواعية المتدبرة. حتى قال الإمام الصادق (ع): "فيُقال لقارىء القرآن إقرأ وارقَ". 

أي أنّه الرقي من خلال هذا المحل المصدّق الثابت، والسعي المفضّل للقرآن، والرقي بالإنسان نحو ذروة الكمال، وقمة السعادة، وبذلك يحصل على خير الدنيا والآخرة معاً.

والذي يعيش ذروة الكمال في الدنيا ببركة القرآن، فإنّه سوف يعيش هذه المنزلة أيضاً في الآخرة. 

فيكون القرآن وكأنّه القدوة والقيادة – المخلفة والكفوءة – للإنسان المؤمن يفوق تأثيره كل قدرة وقيادة إنسانية حية مؤثرة مخلصة وكفوءة على وجه الأرض. لذلك قال رسول الله (ص): "من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار". 

ماذا يعني أن يكون القرآن أمام الإنسان أو يكون خلفه؟ هذا يعني أنّ الذي يجعله أمامه، هو ذلك الذي يجعله قائده وموجهه ومدبر حركاته وسكناته، ومعنوياته وخلجاته وتصرفاته، ويصوغ طبائعه وأخلاقه، فهو يحرك الفرد في كل ميادين الحياة المختلفة. 

وهذا المعنى يؤكده القرآن في قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (الإسراء/ 9). 

أي أنّ القرآن يجعل حالة التنسيق بين عالم الضمير والشعور والتنسيق بين مشاعر الإنسان وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، وبين الظاهر والباطن، وبين التكاليف الإلهية والطاقة البشرية...   

قيادة القرآن: ومن خصائص القرآن أنّه لا يعطي كنوزه لقارئه فقط، ولا يعطي كنوزه للذي يطمع بالأجر والثواب فقط، لأنّ القرآن لم ينزل من السماء لأجل ذلك فحسب وإنما أنزل أيضاً لكي يكون قائداً عاماً يحتل قلب المجتمع المسلم. فالقرآن يفتح كنوزه وعلومه لمن يفتح قلبه له، ويتدبر آياته. قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) (ص/ 29). 

فالفرد المسلم الذي يرتفع إلى مستوى أهداف القرآن، ويفتح قلبه له، ويتدبر آياته، يعطيه القرآن من كنوزه وعلومه. وهذا الإنسان الذي يقتدي بالقرآن يمكن أن يكون قائداً حقيقياً للمجتمع الإسلامي. وإذا كان الإنسان الذي يقتدي بالقرآن يرتفع إلى مستوى القيادة النموذجية، فكيف بقيادة القرآن نفسه، الذي صاغ هذا القائد، وربّاه على هذا المستوى من القيادة النموذجية. 

وقراءة القرآن من دون تدبر ليست هي المطلوبة عند التعامل مع القرآن، بل ينبغي افساح المجال له في قيادة مسيرة حياتنا كلها، ليوصلنا إلى شاطىء الأمان والنجاة. 

قال تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) (الحشر/ 21). فيضرب الله المثل بأنّه لو أنزل القرآن العظيم على جبل أصم، جامد، هامد، صخري، كبير، ضخم... لرأيته خاشعاً متصدعاً متفتتاً منهاراً مندكاً في الأرض من خشية مفاهيم القرآن.. والجبل الذي قدّر له أن يفهم قيمة القرآن، تراه ينهار أمام عظمته وقدسيته، بينما ترى الإنسان الجاهل بمفاهيم القرآن وقيمته وعظمته، يجعله خلفه!! 

أفلا يكون الجبل أفضل من الإنسان الحي العاقل في هذه الحالة؟! فالجبل الذي أعطى القرآن حقه لأنّه يسبّح بحمد الله كما في قوله تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ) (الإسراء/ 44).

 لقد أنزل الله تعالى القرآن من أجل الإنسان، ولكن من الناس من يتعامل تعامل المعرض عن القرآن، فيجعله خلفه، ويضعه على هامش حياته العملية. ألا يساهم هؤلاء – والحالة هذه – في ظلم القرآن؟ القرآن الجديد المتجدد في كل زمان ومكان، هو حجة على كل إنسان، وفيه تبيان لكل شيء، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. نفعنا الله بالقرآن، وجعله ربيع قلوبنا، وأُنس نفوسنا.. وجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.

سلامة الصدر 

لقد حرص الإسلام حرصًا شديدًا على تأليف قلوب أبناء الأمة، بحيث تشيع المحبة وترفرف رايات الألفة والمودة، وتزول العداوات والشحناء والبغضاء والغل والحسد والتقاطع .
ولهذا امتن الله على المؤمنين بهذه النعمة العظيمة فقال: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) [آل عمران:1033].
بل وامتن على نبيه صلَى الله عليه وسلم بأن أوجد له طائفة من المؤمنين تألفت قلوبهم: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ) [الأنفال:62، 63].
وحتى تشيع الألفة والمودة لابد من سلامة الصدور، ونقصد بسلامة الصدور طهارتها من الغل والحقد والبغي والحسد ومن كل الآفات الباطنة.
والحديث عن هذه القضية وهذا الخلق حديث مهم وتذكير لابد منه في وقت انشغل أكثر الناس بالظواهر واستهانوا بأمر البواطن والقلوب مع أن الله تعالى لا ينظر إلى الصور ولا إلى الأجساد، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، ولأن الله تعالى قد علَّق النجاة يوم القيامة بسلامة القلوب: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:888، 89].
والقلب السليم هو القلب السالم من الشرك والغل والحقد والحسد وغيرها من الآفات والشبهات والشهوات المهلكة.
ثم إن رسول الله صَلى الله عليه وسلم يقول: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" [البخاري].
فضل سلامة الصدر ومنزلتها عند الله تعالى:
فيا صاحب القلب السليم أنت من صفوة الله المختارة فقد سألوا رسول الله صَلى الله عليه وسلم عن أفضل الناس، فقال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"فقالوا: صدوق اللسان نعرفه؛ فما مخموم القلب؟ قال: "التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد".
ثم نقول: إن سلامة الصدر سببٌ من أعظم أسباب قبول الأعمال الصالحة :
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"تعرض الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرءً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه مسلم
فانظر كم يضيع على نفسه من الخير من يحمل في قلبه الحقد والحسد والغل؟!!
فسلامة الصدر أسهل طريق إلى الجنة:
فأول زمرة تدخل الجنة: "...لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب رجل واحد.."[البخاري].
وقصة عبد الله بن عمرو مع ذلك الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" معروفة فقد عاشره عبد الله ثلاث ليال فلم يجده كثير التطوع بالصلاة أو الصيام فسأله عن حاله فقال الرجل: "ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غشًا ولا أحسُد أحدًا على خير أعطاه الله إياه".فأعلنها ابن عمرو صريحة مدوية :هذه التي بلغت بك...
وقد أخبر الله تعالى عن حال أهل الجنة فقال:
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ) [لأعراف:43].
 (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:477].
الله يمدحهم:وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:9، 10].
فهيا إخواني وأخواتي نطهر قلوبنا من الحقد والغل والحسد حتى نسعد بصحبة الأبرار الصالحين، ونفوز بالقرب من رب العالمين، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن عبادٍ ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء، على مجالسهم وقربهم من الله، فلما سئل عنهم أخبر أنهم أُناس لم تصل بينهم أرحام متقاربة.. لكنهم تحابوا في الله، وتصافوا..
فهلا سلمت صدورنا للمسلمين وصفت؟

فمن أثرها على الفرد والمجتمع:
أن يفوز صاحب الصدر السليم بكل الفضائل التي سبق الحديث عنها والنتيجة المباشرة لها وهي:
· راحة البال والبعد عن الهموم والغموم.
· اتقاء العداوات.
. وأن يكون المجتمع متماسكًا متراصًا متكاتفًا ترفرف عليه رايات المحبة والإخاء ويصدق عليهم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "مثل المؤمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمى". [صحيح مسلم].
ولكم إخوتنا الكرام الأسباب المعينة على سلامة الصدر:
1- الدعاء: فإنه من أعظم الأسباب لتحقيق المقصود ، وكان من دعاء نبينا صلى الله عليه وسلم :(وأسألك قلبًا سليمًا)، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه. كما أثنى الله على المؤمنين لدعائهم:(وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا).الحشر 10
2- حُسن الظن وحمل الكلمات والمواقف على أحسن المحاملقال عمررضي الله عنه : لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً.
3- إلتماس الأعذار وإقالة العثرات والتغاضي عن الزلات: فقد جاء في الأثر : إلتمس لأخيك سبعين عذرًا.
4- ادفع بالتي أحسن : وليس هذا من العجز، بل من القوة والكياسة قال الله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:34).
5- البعد عن الغيبة والنميمة وتجنب كثرة المزاح.
6- معاملة النمام بما يستحقه: فهو[فاسق - هماز مشاء بنميم - بريد الشيطان].
7- الهدية والمواساة بالمال فإنها من دواعي المحبة.
8- الإيمان بالقدر ، فإن العبد إذا آمن أن الأرزاق مقسومة مكتوبة رضي بما هو فيه ولم يجد في قلبه حسدا لأحد من الناس على خير أعطاه الله إياه.
9- تذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يشكر ربه على النعم التي أنعم بها حتى على غيره من الخلق حين يصبح وحين يمسي.
رزقنا الله وإياكم صدورا سليمة لا تحمل غلا ولا حسدا ولا حقدا.
ومن واجب كل هذا أن لا تكتفي بتربية أستاذك أو شيخك بل تكون شيخ نفسك أيضا:

فمن وسائل تربية المسلم لنفسه :
1-   التعبد لله والصلة به والاستسلام له . وذلك من خلال العناية بالفرائض وتطهير القلب من التعلق بغير الله .
2-   كثرة قراءة القرآن وتدبره والتفكر في أسراره .
3- قراءة الكتب الوعظية النافعة التي تصف دواء القلوب وعلاجها مثل مختصر منهاج القاصدين وتهذيب مدارج السالكين ، ورياض الصالحين ، والفتح الرباني والفيض الرحماني لعبد القادر الجيلاني ، والحكم العطائية وغيرها..
4-   التفاعل مع البرامج التربوية : كالدروس والمحاضرات .
5-   الحفاظ على الوقت وشغله بما ينفع العبد في دنياه وآخرته .
6-   عدم الإكثار من المباحات وإيلائها العناية الكبيرة .
7- الصحبة الصالحة والبحث عن الجلساء الصالحين ،الذين يعينون على الخير ،أما من يعيش في عزله فإنه يفقد كثيراً من المعاني الأخوية كالإيثار والصبر .
8-   العمل والتطبيق وترجمة المعلوم عملياً .
9-   المحاسبة الدقيقة للنفس .
10-   الثقة بالنفس ـ مع الاعتماد على الله تعالى ـ: لأن فاقد الثقة لا يعمل .
11-   مقت النفس في ذات الله وهذا لا ينافي ما قبله فعلى الإنسان أن يعمل مع ظنه أن في نفسه الخلل .
12-  العزلة الشرعية : أي لا يكون مخالطاً للناس في جميع أوقاته بل يجعل لنفسه أوقاتا يخصها بالعبادات والخلوات الشرعية.
13 : الحفاظ على أذكار الصباح والمساء ، وتخصيص ولو دقائق قليلة في اليوم لحمد وشكر ومدح  الله تعالى.
14: عبادة الله تعالى محبة له لا لغاية أخرى مهما عظمت.
15: تجنب كل ما يكدر صفاءك الروحي وطمأنينتك القلبية .
 نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ويجعلها منقادة لما يحبه الله ويرضاه 
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والحمد لله رب العالمين.

شعر عن محاسن الأخلاق

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ 
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ 
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ 
جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ 
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه 
وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ 
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ
 ففي طياتِه سر عندَ اللّهِ ينحصرُ.
 
خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ 
لا تكنْ كلباً على الناسِ يهرْ 
والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ 
عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ. 

إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً 
طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ 
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى
 بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ 
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً
 فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ 
والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا 
علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ 
والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً 
بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ. 

هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ
 وَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ 
وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ 
وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ. 
 
صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه 
فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ
 والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ
 والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ. 

حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْبه
 ما بالجميلِ وبالقبيحِ خَفاءُ 
إِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَه
 بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ. 

 لما عفوت ولم أحقد على أحد 
أرحت نفسي من هم العداوات 
إني أحيي عدوي عند رؤيته
 لأدفع الشر عني بالتحيات 
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما
 إن قد حشى قلبي مودات.

 وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ
 وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ 
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ 
كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ. 

 ألا إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَإنْ نمتْ 
فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ 
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ،وَصَفْحٌ بِلاَ أَذىً ، 
وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ. 

 إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها 
فإنهم عند سوء الطبع أسواء

أهم أحوالنا ومقاماتنا

وإن للتصوف السني أحوالا ومقامات قلبية وروحية يتخلق ويشعر بها السالك في سيره إلى الله سبحانه وتعالى :
وأولها مقام الفرائض : ويبدأ بأركان الإسلام الخمس وأركان الإيمان الست ..
مقام النافلة : وأولها نافلة كثرة الذكر بالباقيات الصالحات فنوافل الصلاة والصيام والصدقة والعمرة..
مقام المعاملة وينبني أولا وأخيرا على حسن الخلق .
مقام التوبة : وله أربع اركان فقهية : الإستغفار والندم ورد الحقوق والعزم على عدم العودة للذنب ,
أما صوفيا فلا تكتمل أسس وأركان التوبة إلا ب 6 مقامات : 1اليقظة 2التفكر 3التبصر 4العزم 5المحاسبة 6المراقبة 
ومن علامات قبولها أربع مقامات هي : 1الإنابة 2الإعتصام 3التذكر 4الفرار إلى الله تعالى .
وبعدها لا يحتاج السالك إلا إلى الإخلاص في التوبة وصدق التوجه ليسمو في مدارج السالكين ومنازل السائرين ، وليتخلق بباقي المقات ك:
- الخوف - الإشفاق - الخشوع - الإخبات - الزهد - الورع - التبتل - الرجاء - الرغبة - تعظيم الحرمات - الإخلاص 
وكلها أركان توصل أو تقرب من الصديقية كثاني مقام بعد النبوة ، والتي من أركانها كذلك :
مقامات : - التهديب - الإستقامة - التوكل - الثقة - الصبر - الرضى - الشكر - الحياء - الصدق - الإيثار - التواضع - الفتوة - الإرادة - الأدب - اليقين - الفقر - الإجتباء - الإحسان - الإرادة - الأدب - الفقر - العلم - الفراسة - الطمأنينة - السكينة - السماع - الجمع - الفرق - الحضور - السكر : والذي غالبا ما لا يخلو من شطحات قولية وحركية  -  الصحو - الصحة - المحبة - الغيرة - الوجد - البرق - الغيبة - القرب - البعد - الوله - السحق - المحق - الإصطلام - الوصل - العبودة - الذوق - الصفاء - الفرح - السر - الغربة - التمكن - القبض - البسط - المعاينة - المشاهدة - الهيبة - الحياة - الأنس - المعرفة - رعاية الإسباب - إستئناف التوحيد - إستئناف التوبة - البداية - الشهود والعبدية 
ومن أذواق كل هذا كذلك : الشهادة - الفناء - البقاء - المحو - الإثبات - الكرامة - الجذب - الحقيقة ....
وتلخصها كلها  : فرائض ونوافل العبادة ، وأحوال العبودية ، ومقامات العبودة ، ثم حقائق العبدية .
وللتفسير العملي لكل هذا نرجوكم دراسة مستوانا الثاني والثالث بنية العمل .

ورد الإستغفار والتوبة :

               بسم الله الرحمان الرحيم

الفاتحة 

دعاء المومنين :

ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطأنا ،

ربنا ولا تحمل علينا إصرا

كما حملته على الذين من قبلنا ،

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ،

واعف عنا ، واغفر لنا ، وارحمنا ،

أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين.

سيد الإستغفار :

 اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ،

خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،

وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،

أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ،

 أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛

فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ .

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 3مرات

أستغفر الله العظيم إن الله غفور رحيم 10 مرات

يا غفور ويا غفار ويا عفو ويا تواب 10 مرات

يا حليم ويا رحيم 10 مرات

ويتوب الله على المومنين والمومنات 3 مرات

إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون 10 مرات

يا رباه 99 مرة

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني 10مرات

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا 3 مرات

رب اغفر لي ولوالدي وللمومنين والمومنات 10 مرات

اللهم ولكل من له الحق علي 3 مرات

اللهم جزيل القبول وجميل التجاوز 10 مرات

اللهم إني طماع في رحمتك رغم غزارة ذنوبي 10 مرات

اللهم يسر توبتي 10 مرات

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون 10 مرات

أستغفر الله وأتوب إليه 10 مرات

يا أرحم الراحمين يا رب العالمين 4 مرات

اللهم على كل صغيرة وكل كبيرة وكل فاحشة وكل لمم ، عدد كل صغيرة وكل كبيرة وكل فاحشة وكل لمم . آمين .

اللهم ملأ وعدد وكما تحب وترضى

سبحانك اللهم ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

واللهم أكمل الصلاة وأتم السلام على محمد وعلى آل محمد عدد ما كان وما يكون .