معهدنا هذا معهد مأذون ولله الحمد نبويا ، ويهدف للتقريب العملي بين التصوف السني والسلفية العلمية ، ولتدريس فقه العمل الصوفي عن بعد سنيا ، وبمنهجية أشعرية ، وكل هذا تحت شعار: لا حقيقة صوفية من دون شريعة سنية ومن دون عقيدة قرآنية ، فالتصوف السني عندنا وفي جملة هو:(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) : وما الشطحات الحركية والقولية الصوفية إلا أحوالا ناقصة ، وليست بمقامات حقة ولا ثابتة... فلا لكل القبوريات الشركية ولكل البدع في العقيدة. ومن ذاق عرف :
الأحد، 26 يناير 2020
أذكار الصباح والمساء ( السنية ) :
الخميس، 9 يناير 2020
المستوى الخامس :
خاتما بديواني ْالديوان الصوفي الخاتم ْ
حتى أؤكد عقيدتي السلفية حتى صوفيا٠بعد أن قدمت بعض آفاق التصوف السني بمنهجية أشعرية سلفية في هذا المعهد القرآني السني: ولله الحمد :
عقيدتنا الصوفية الأشعرية :
ما أنت بملاك ولا بإنسان ولا بجان ولا بكوكب ولا بكون ولا بوجود مطلق ولا أنت حال بهم ذاتا ولا هم متحدين بك ....
وبأنه لا صاحبة لك ولا ند ولا كفؤ ولا مثل ولا ولد..
بل أنت سبحانك ذاتيا فوق كل الوجود وفوق كل المطلقات لأنك خالق كل الموجودات وكل المطلقات بل وكل الآباد وكل الآزال رغم سريان نور إسمك الله في كل السماوات والأرض صفاتا وأنوارا سبحانك يا رب ويا نور ، فأنت كما قلت سبحانك :
ولهذا فما منا إلا شهود هذا النور المعنوي الصفاتي عند بداية العرفان ..
بل وحتى عند تجلي إسمه تعالى النور كصفة وكإسم له سبحانه - وكتواصل ذاتي منه تعالى - لا تتجلى لنا كل الصفات المتعلقة بإسمه تعالى الله :
بل ورغم تجلي بعض صفات ذاتك نسبيا على قلوب وأرواح أوليائك اللهم قدس أسرارهم ..
ورغم حيرتهم في كل هاته التجليات عند الفناء فيك محبة لا ذواتا يا ألله سبحانك.
فلا رب ولا إله ولا ألله ولا رحمان ولا خالق ولا رازق بحق إلا أنت يا سبوح ويا قدوس عنا وعلى كل العالمين ..
ودون أي حال شاذ اللهم غفرانك..
وأبد الآبدين اللهم يا ألله .
سبحانك يا أحد ويا واحد ويا واحد ويا أحد..
ويا أحد ويا واحد ويا واحد ويا أحد ويا الله وحده..
والله وحده الهادي لمن يشاء ويصطفي ويجتبي ويختار.
أما لمن أراد تفاصيل عقيدتنا السلفية الأشعرية الظاهرية فهنا كتاب الإبانة
في أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري
والذي زاع عن سنيتها العديد من السلفيين والعديد من الأشاعرة وللأسف.
لأولي العلم والأمر :
إستئناف التوبة والتوحيد
والخطورة الكبرى إحساسه بأن كل عبادته كانت لنفسه ولحظوظها لا خالصة لله ، إذاك يعي - بعد أن تجاوز العوائق والعلائق - علل كل أفعاله وأقواله ، وحركاته وسكناته ، فيحاول أن يتوب حقا توبة الصديقين بعد أن كانت توبته الأولى توبة نصوحا لا غير ..
والتوبة النصوح من أولى علامات الولاية ، والتوبة منها وإستدراك الولي توحيده وحدهما يثمران مقام البداية :
فينسى الولي كل إستقامته وكراماته ليبدأ التوبة الخاتمة ويستأنف التوحيد..
لكن بخبرة كبرى ..( ولا ينبؤك مثل خبير ) ( الرحمان فاسأل به خبيرا).
فيصحو بعد فترته ، ليعانق حب الله بالله لا بنفسه ..
فيستأنف كل مقاماته العلية وأذواقه دون أحوال ناقصة ..
ومن كان مرائيا يستخلص نيته ..
لتكون شهادته بالله لا بنفسه - بعد كل سلوكه القلبي الروحي - ليوقن بلا أنت إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين:
فعند البداية لا إله إلا الله ..
أما عند النهاية فلا أنت إلا أنت سبحانك وبحمدك..
وكل هذا يذاق قلبا وروحا ثم فكرا بالله لله في الله نحو عبودية الله ..فعبودته.. ثم عبديته سبحانه.
غفرانك اللهم يا غفور ويا غفار ويا تواب ويا حليم ويا عفو.
مقرراتنا العامة :
المعهد القرآني للتصوف السني معهد عرفاني تربوي إلكتروني لممارسة وتلقين فقه السلوك الصوفي عن بعد ، وبمنهجية وحدوية وشاملة ، وبمقررات وأذكار وأدعية مكتوبة ومرئية جد مرتبة وجد منظمة ، دامت مدة إعدادها 20 سنة لحد الآن .
ونعني بالتصوف السني أعلى أركان الإسلام الثلاث (الإسلام ، والإيمان ، والإحسان).
فكما إهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام وعلوم العقيدة والإيمان ، إهتم أولياء التصوف بتحقيق مقامات الإحسان ، كما جاء في حديث جبريل : ( أن تعبد الله كأنك تراه) وهو مقام المشاهدة عند الواصلين .. ( فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) مقام المراقبة عند السالكين ..
ولهذا فإن التصوف الحق هو فقه الإحسان ، وفقه السلوك القلبي ، وصدق التوجه الروحي نحو رحاب الله تعالى كما نعرفه عمليا ، أو كما قيل : (مقام الإسلام يعبرعن الشريعة ، ومقام الإيمان يعبر عن الطريقة ، ومقام الإحسان يعبر عن الحقيقة ) : ( فالشريعة أن تعبده ، والطريقة أن تقصده ، والحقيقة أن تشهده ) .
وكل هذا يحتاج إلى جهاد النفس بكل القربات ، ولكثرة الذكر والدعاء ، وبالتوبة كحال أولا ، وقبل كل الأحوال والمقامات ، ونحو إستئناف التوبة وإستئناف التوحيد ومقام البداية أخيرا ، وبعد التجليات ..
وجوهر كل هذا تحقيق الإستقامة لا طلب الكرامة كما قيل : ( الإستقامة خير من ألف كرامة ) .
وتحتوي المدونة الإلكترونية للمعهد على :
مرئيات في ترتيل وتجويد وتفسير القرآن الكريم والحديث الشريف ، مع شروحات مستفيضة لأمهات المراجع والكتب الصوفية من كبار شيوخ فقه التصوف ، مع أروع الإبتهالات الإيمانية ..
كما تحتوي على وظائف روحية تتمحور أولا حول التوبة والخشوع والذكر والدعاء ومحبة الله تعالى وحسن الخلق ، وأهم الأحوال والمقامات الصوفية ...
مع خمس مستويات تعليمية لمن أراد التبحر في فقه العمل الصوفي ، أو فقه العمل الإسلامي عموما ..
فالمعهد القرآني للتصوف السني معهد عرفاني إلكتروني تعليمي تربوي يسعى للتعريف عمليا بالتصوف السني بمنهجية وحدوية ، حيث يهدف للجمع بين كل الحقائق ( العقلية والقلبية والروحية) الصوفية إسلاميا ، منتقدا لكل تضارب بين المنطق العقلي والفقه السني والسلوك الوجداني ..:
وذلك لأن مؤسس المعهد تتلمذ بين كل المشارب الصوفية الكبرى ( القادرية ، والتيجانية ، والشادلية) وبتفتح ميداني وكامل على جل المدارس الفقهية والتيارات الفكرية الإسلامية والعالمية الحية ، إنطلاقا من المسجد الصوفي والوحدوي الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة...
ولهذا يحاول مخاطبة العقل العلمي والقلب الصوفي والروح المتواجدة معا بكل منطق وسنية ، وعبر أربع وظائف قلبية ، ومقرر أساسي ، وخمس مستويات تعليمية ، ومحاضرات مرئية ، تجمع بين المنهج الفقهي ، والعقلانية العلمية ، والحقائق والمواجيد العرفانية ..
كما يعالج المؤسس ( وعن تجربة روحية وجذبية عميقة ) كل أحوال وعقائد وحدة الوجود والحلول والإتحاد وكل الشطحات والأحوال الصوفية الناقصة بكل علمية وشاعرية وعرفان ..
لكن مع تعميق عقيدة وحدة الشهود : فما ثم في الوجود إلا أفعال الله تعالى وصفاته وأنواره .. وتنزيهه الذاتي المافوق المطلق سبحانه رغم تجليات بعض أسمائه عز وجل في كل الوجود ..
وللتذوق القلبي والروحي لكل هاته الحقائق العليا يسعى المعهد ، مؤكدا على صدق التوجه ، ومنطلقا من التوبة النصوح ومن الذكر السني ومن الدعاء الخالص كأول الأركان .
ما تم في الوجود إلا أفعال الله سبحانه وتعالى المثلى ، وصفاته العلى ، وأنواره العلية ..
وبنور البصر والعقل نرى أفعاله هاته مخلوقة ، وبنور العقل وأذواق القلب نلمس صفاته هاته متجلية في الكون وفينا ، وبذوق القلب وبصيرة الروح نستشف بعض أنواره ظاهرة وباطنة في كل الوجود ..
فالله نور السماوات والأرض ، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ، وأينما تولينا فتم وجه الله سبحانه وتعالى ، أي صفاته وأنواره المتجلية في كل الوجود ، ولكن التي ليس كمثلها شيء ، فأفعاله ليست هي ذاته ولا أنواره رغم تجلي صفاته وأنواره سبحانه وتعالى في كل أفعاله ..
فلا تشييء إذن لهاته الصفات ولا لهاته الأنوار منا ولا فينا ، ومهما تجلت فينا وفي أشياء كل الوجود : فليس كمثلها و( ليس كمثله شيء): وهنا أثبت سبحانه وتعالى الكمثل لا المثل ، ولهذا نومن بكالتشبيه لا التشبيه ، بمعنى نسبية لا إطلاق صفات الله تعالى فينا وفي كل الوجود وكل المطلقات ، فليس هناك مطلق واحد كما تاه بعضنا ..
ولهذا نومن بأن الكمثل هي أنواره وصفاته المتجلية بإسمه تعالى الله كإسم جامع لها كلها وكإسم دال أيضا على ذاته العظمى العلية ، والذي لا مسمى به لغيره سبحانه وتعالى رغم تجلي صفاته وأنواره ظاهرة وباطنة في كل السماوات وكل الأرض : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب ذري ,,,) ولهذا فنحن محجوبون بمثل نوره سبحانه وتعالى هذا لا بمثل ذاته سبحانه العظيم الأعظم الكريم الأكرم العزيز الأعز العلي الأعلى المتعال سبحانه وتعالى ربنا عنا وعلى كل العالمين .
ولهذا فلا وحدة وجود ولا حلول ولا إتحاد عندنا إلا كشطحات وكأحوال ناقصة ، وتنزيه في تنزيه في تنزيه ، وما هناك إلا وحدة الشهود :
حيث تتجلي في كل السماوات وفي كل الأرض هاته الأنوار والصفات ، وفي الولي كإنسان كامل الإنسانية ، حين قوله تعالى في الحديث القدسي: ( كنت سمعه,, وبصره ., ويده , ورجله ) وهنا رقص من رقص ، وشطح من شطح ، وإحتار من إحتار ، وفنى من فنى محبة لا ذاتا من الأولياء الكمل ..
فإحتار من رأى منهم عن علم وعين وحق يقين حقيقته الثابتة في علم الله تعالى ولو بنسبية ، فرأى ما لا عين ترى ولا أذن تسمع ، وما لا يخطر على قلب بشر .. حتى قال بعضنا : أنا من أهوى ومن أهوى أنا .. لكن بحاله وسكره العابر وليس كمقام ثابت ..: وكل هذا يذاق لكي يعرف ، ولا يشرح ليعلم :
فإفن عن فنائك فيك ، تبق بالله بعد أن تذوق لتعرف .. فتكون حقا ربانيا وموقنا بالكتاب كله سنيا : إن كنت حقا وليا ..
وأنت يا إنسان من أنت ؟ : جسم ذو حواس جد ضعيفة وقزم بنفسك بهاته الأرض ، لكن : ستبعث يوم القيامة عملاقا وبأقوى الحواس ، وهذا فقط في أول البعث..
( فما بالك في المطلق الأبدي إن كنت بالله لا بك ، وإجتباك سبحانه وتعالى له لا لك ؟): من أنت ؟
فأنت في لبس من خلق جديد ولله كل الحمد على الدوام ،
فمن أنت ؟
لهذا نبحث عن آحاد المريدين ، وحول هذا معهدنا يدندن ، ولعلك تعرف نفسك أكثر ..
واللهم وجهك الكريم يا كريم .
بإسمك اللهم يا شكور ويا حميد
لم أكن والله لأتطفل على هذا المشروع العرفاني الضخم لولا بشريات نبوية ونورانية ، تجاوزت لحد اليوم 25 بشارة ، سلم علي الرسول صلوات الله عليه في إحداها قائلا : ( أهلا فقيهنا ) ..
كما عانقني في أخرى بكل حرارة فقلت له : ( لقد حمدت الله بحمد ) .
فقال لي صلوات الله عليه : ( أكتبه ) . فكان هذا:
الحمد الخاتم :
اللهم لك الحمد حمدا خالدا بخلودك ، حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك ، ومع كل طرفة عين ، أو تنفس نفس ..
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى ، ولك الحمد اللهم حمدا لا جزاء له إلا رضاك .
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملأ ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ، وما من شيء أردته بعد ، أهل الثناء والمجد ، أهل الثناء والمجد ، أهل الثناء والمجد ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والإكرام ..
اللهم لك الحمد بكل ولكل محامدك ...
اللهم لك الحمد بكل ولكل أسمائك الحسنى ، وصفاتك العلى ، وأفعالك المثلى ، وذاتك العظمى العلية ..
اللهم لك الحمد بمحامد كل حامد وشاكر يا حميد ويا شكور ويا شكور ويا حميد ..
ولك الحمد اللهم بكل محامد حبيبك محمد عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام دنيا وبرزخا وآخرة وعند الشفاعة ، ولك الحمد بمحامد كل أنبيائك ورسلك ، وكل أوليائك اللهم وملائكتك ، وكل أحبائك اللهم وكل المومنين ، عليهم اللهم منك كل السلام وكل التسليم ، ولك الحمد اللهم عليهم أجمعين .
كما لك الحمد اللهم على نعمة الإسلام ، وكفى بها نعمة ، ولك الحمد اللهم على كل نعمة ، عدد وملأ كل نعمة ، ولك الحمد اللهم حمدا لا يتعلق بنعمة ، لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك .
واللهم لك الحمد على كل حال ، وفي كل زمان ومكان ، ولك الحمد اللهم حمدا لا يتعلق بزمكان ، لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ..
فلك الحمد اللهم بكل تسابيح الوجود ، ولك الحمد بتسبيح كل موجود .. لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك يا حميد ويا شكور ويا شكور ويا حميد :
كما لك الحمد اللهم بكل محامدك لذاتك ، ولك الحمد اللهم محامد لا يستطيعها سواك ..
وبكل شكرك اللهم وبكل مدحك وكل تسبيحك ، وبكل الثناء عليك اللهم سبحانك ، وبكل غفرانك .
عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ، ملأ وعدد وكما تحب اللهم وترضى .
كما أسألك اللهم بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك اللهم بأن لك الحمد لا أنت إلا أنت الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لا ولم ولن يلد ، ولا ولم ولن يولد ، ولا ولم ولن يكون له كفؤا أحدا :
أسألك الله بأنه لا أنت إلا أنت ، وبكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى وأفعالك المثلى وذاتك العظمى العلية ، وبأحب وأعظم وأكرم أدعيتك وأذكارك اللهم إليك ، وبإسمك العظيم الأعظم الكريم الأكرم اللهم كل سؤل محمد ، اللهم كل سؤل محمد ، اللهم كل سؤل محمد ، عليه اللهم منك أكمل الصلوات ، وأتم السلام .
واللهم دنيا الأتقياء ، وختمة الأولياء ، وموتة السعداء ، وبرزخ الشهداء ، وبعثة الحنفاء ، وفرحة الشفعاء ، وقربة الأحباء ، وفرادس الحكماء ..
يا حبيب العقل والقلب والروح ويا خليل الأنبياء
عليهم الله منك كل السلام وكل الصلاة
واللهم آمين لي ولوالدي ولكل المومنات والمومنين . وعلى قدرك اللهم لا على قدرنا يا رب .
ملأ وعدد اللهم ما كان وما هو كائن ، وما سيكون ، اللهم آمين .
ورد وحزب التزكية :
بسم الله الرحمان الرحيم
ورد التزكية :
الفاتحة
﴿اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ
مَثَلُ نورِهِ كَمِشكاةٍ فيها مِصباحٌ
المِصباحُ في زُجاجَةٍ
الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ
يوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ
زَيتونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلا غَربِيَّةٍ
يَكادُ زَيتُها يُضيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نارٌ
نورٌ عَلى نورٍ
يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ
وَيَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ لِلنّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ 3 مرات
(يا نور السماوات والأرض) 10 مرات
(والباقيات الصالحات خيرعند ربك ثوابا وخير أملا) ,(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخيرمردا ): ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) 10 مرات
(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ( ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ) :( سبحانك اللهم يا نور ويا قريب ) 33 ( وبكل محامدك اللهم ) 3 مرات
( واذكر إسم ربك بكرة وأصيلا ) 3مرات ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) 3 مرات :
( يا ألله ) 66 مرة ( الله والله فالله ثم الله ) 33 مرة ( الله ) 66 مرة (وحسبنا اللهم أنت وكفى ) 10مرات,
ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها ( قد أفلح من زكاها ) 10 مرات . وقد خاب من دساها : ف( نسألك اللهم وبإسمك العظيم الأعظم ، الكريم الأكرم ، العزيز الأعز ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سِئلت به أعطيت : أن ترجح اللهم عقولنا ، وتزكي اللهم نفوسنا ، وتهدي اللهم قلوبنا وتصفي اللهم أرواحنا يا ألله ) 5 مرات (يا ألله ) 10 مرات
(اللهم وبكل حمد وكل ذكر وكل سؤل الحبيب محمد عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ) 3 مرات.آمين.
حزب التزكية :
بإسمك الأعظم اللهم :
( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
( اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ، ونحن عبادك ، ونحن على عهدك ووعدك ما إستطعنا ، نعوذ بك من شر ما صنعنا ، نبوء لك بنعمك علينا ونبوء بذنوبنا ، فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
فاللهم تب علي توبة صديقية من عندك تتلاشى معها كل ذنوبي والهموم ، وأسلك بها سبيل آلك وأهلك اللهم ، حتى أبقى صاحي الصحو بعد فناء الفناء ، حامدا اللهم وشاكرا وباقيا بكل سعادة ورخاء .
اللهم توبة تسعد بها كل عباداتي ، وتهيم بها كل مشاعري ، وتنعم بها كل أشواقي ، حتى أتيقن بإسمك اللهم الباطن متمتعا بكل تجليات إسمك الظاهروإسمك القريب (اللهم يا قريب ويا باطن ويا ظاهر) 5 مرات ، وأنا اللهم ساكن ومطمئن بآخريتك اللهم كما بأوليتك (يا أول ويا آخر ويا ألله ) 5 مرات..
اللهم توبة تطمئن بها كل جوارحي وجوانحي ، وتسكن بعدها كل مادياتي ومعنوياتي ، وأتعانق بها خاشعا مع أسرار نصرك المبين ، اللهم نصرك المبين ، اللهم المبين يا مبين .
وأنا اللهم خاشعا لك بكل عقلي وكل قلبي وكل روحي وكل جسدي ، مستأنسا اللهم بأسرار عليائك القدوسة السبوحة المتعالية اللهم عني وعلى كل العالمين ...
يا من لا يعلم من هو إلا هو سبحانك اللهم يا حيرة الأولياء ، ويا أشواق الأصفياء ويا وجهة الأنبياء ، فكن اللهم لي آمرا لي بزجر، لا عن طواعية ، وسيرني اللهم ولا تخيرني ، حتى أتوب اللهم لك من كل زلاتي ، وتغفر لي اللهم كل خطيئاتي يا نعم المولى ونعم النصير ، ويا ذا الأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، والأفعال المثلى ، والذات العظمى العلية : واللهم ومع جزيل القبول وجميل التجاوز عند الحساب ، ( اللهم جزيل القبول وجميل التجاوز ) 10 مرات
واسقنا اللهم من تناسيم الصديقين ، وأسرار الصالحين ، حتى نتخلق اللهم بصفاتهم السمية ، وبأسمائك العلية ، فيكون القرآن الكريم حقا كتابنا ، ومحمد صلواتك اللهم عليه حقا نبينا ، والإسلام اللهم حقا ديننا ، فننعم بسعادة الدارين ، ونفوز بنصر الثقلين ، على كل أعدائك اللهم أعدائنا أعداء الدين , مهيئين اللهم سبل نصرك لمهدينا الخاتم (عليه اللهم منا كل السلام) 3 مرات: الذي لن تشغله تكاثرات غناه عن قبلتك ، ولا إنتصاراته العظيمة عنك ف: ( عليه اللهم منك السلام ) 3 مرات ،(وبكل محامدك اللهم يا ألله) 5 مرات,
(يا ذا الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال المثلى والذات العظمى العلية ) و ( يا ذا الإسم الأعظم) 3مرات : نسألك اللهم بأحب أسمائك إليك ، وبأعظمها وأكرمها لديك : (اللهم دعاء محمديا جبرائيليا لنا لا يعلم آفاقه ولا أسراره إلا أنت)3 مرات ، (يا من لا هو إلا هو) 5 مرات : ( لا أنت إلا أنت) 5مرات .
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا ألله (يا ذاالتحيات والزكيات, والطيبات والصلوات) 5 مرات,و ( يا رب كل الجلال وكل الجمال وكل الكمال ) 5 مرات سبحانك,
(اللهم وبكل حمد وكل ذكر وكل سؤل الحبيب محمد عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ) آمين .
سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ,
بإسمك الأعظم اللهم يا رحيم
سبحانك اللهم وبكل محامدك عدد خلقك ، ورضاء نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك ، ملأ وعدد وكما تحب اللهم وترضى ، يا ذا الأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، والأفعال المثلى ، والذات العظمى العلية ..
يا ذا الملك والملكوت ، والعزة والجبروت ، ويا مالكا ، ويا ملكا ويا مليكا على عرش كل العالمين إستوى .
سبحانك اللهم وبكل محامدك ، يا أولا بلا بداية ، ويا آخرا بلا نهاية ، ويا أولا ليس قبله ولا معه شيء ولا أحد ، ويا خالق كل شيء وخالق كل أحد ، ويا آخرا ليس فيه ولا دونه ولا بعده ولا معه شيء ولا أحد .. ويا خالقنا في لبس من خلق جديد على الدوام ، ومستخلفنا بين ذاتك العلية سبحانك اللهم ، وبين كل العالمين ..
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا نور السماوات والأرض وقيومهما ، ويا ممسكهما بأنوار أسمائك الحسنى أن تزولا ، ويا من هو كل يوم هو في شأن ..
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا ظاهرا بصفاتك العلى ، وأفعالك المثلى ، وباطنا بأسرار ذاتك العلية ، وسبوحات وجهك الكريم سبحانك ..
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا ظاهرا في الشهادة ، وباطنا في الغيب ، أينما نتولى فثم وجهك الكريم .. فتولني اللهم فيمن توليت ، وعرفني اللهم بك معرفة تنير بها بصيرتي بأنوارك ، وتفتح بها بصري لآياتك ، حتى ينعم قلبي بأذواقك ، وتستبشر اللهم روحي بولايتك ، يا رب كل الجمال وكل الجلال وكل الكمال وكل الولاء ..
سبحانك اللهم وطوق اللهم روحي بسبوحات وجهك الظاهرة الباطنة ، حتى لا أغيب عن حضرتك ، ولا يتبلد قلبي عن وحيك ، أو تغفل روحي عن حبك ، ولذة عبادتك ، وحلاوة الإيمان ، وبرد اليقين ..
يا نور السماوات والأرض ، ويا علي ويا أعلى ويا متعال ، ويا من ليس كمثله شيء ولا أحد ، ولا مثله شيء ولا أحد ، ويا من لا تدركه العقول ولا الأبصار ، ولا تحده الضمائر ، ويا رقيب أحكم الألباب ، وأنيس أصفى البصائر ..
سبحانك اللهم وبكل محامدك إهد قلبي هداية تنفي بها عن بصيرتي كل عماها ، وتزيح بها عن روحي كل غشاها ، حتى لا أغيب أبد الآبدين عن تجليات حضورك ، فانيا اللهم في سبوحات نورك ، وباقيا اللهم لك بك بكل عبادة وعبودية ، وبكل عبودة وعبدية ، فانيا اللهم عن كل ما ومن سواك بكل ربانية ، وبكل إخلاص اللهم يا من لا أنت إلا أنت سبحانك .
سبحانك اللهم يا من ليس لأوليتك بداية تبدِؤها .. ولا نهاية سبحانك اللهم تفصلها عن آخريتك يا أولا في آخريته ، ويا آخرا في أوليته ، ويا واحديا في أحديته ، ويا أحديا في واحديته ، ويا من يدبر ويرى في وبأحديته كل واحديته ، ويرى ويدبر منهما كل خلقه ، وكل حجبه وكل برازخه .. ودون أي برزخ بينهما اللهم سبحانك سبحانك سبحانك ..
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا غنيا عن ألوهيته لنا ، المفتقرون نحن سبحانك اللهم لها ، فلا نقول أنت لا أنت كما تاه بعضنا ، بل لا أنت إلا أنت سبحانك ربنا .
فاللهم تنزيه في تنزيه في تنزيه ، وأصفار نحن أمام ذاتك وكل العالمين ، يا واجدا فوق كل المطلقات ، ويا عليا على كل الوجود ، ويا عزيزا على كل الظنون ، وعلى كل العقول وعلى كل الخواطر ، سبحانك اللهم وبكل محامدك أنت ربنا ، سبوح قدوس اللهم أنت ربنا ، سبوح قدوس اللهم أنت ربنا ، سبوح قدوس اللهم أنت ربنا ..
فسبحانك اللهم وبكل محامدك يا أولا ولا قبل ، ويا خالقا ولا مع ، ويا آخرا ولا بعد ، ويا ظاهرا ولا تحت ، ويا باطنا ولا فوق ، ويا أقرب إلينا منا ..يا أولا ويا آخرا ويا ظاهرا ويا باطنا ، ويا قريب .. ويا رب كل الحسنيات ، ورب كل المعالي ، ويا ذا الذات العلية .
سبحانك اللهم وبكل محامدك يا من ليس - قبل ولا بعد ولا مع ولا في - ذاته شيء ولا أحد ، ويا متجلي بصفاته في كل شيء وفي كل أحد ، ويا ظاهرا قبل وبعد كل شيء وكل أحد ، ويا باطنا دون أي شيء ودون أي أحد ، أغدق اللهم على كل قلبي وكل روحي وعلى كل سري من أنوارك الباطنة في كل أكوانك ، والظاهرة اللهم بكل أفعالك ، حتى أفنى في تجليات نورك ، وفي نعيم ودك ، واللهم وبكل تسابيحك ، اللهم بكل تسابيحك ، اللهم بكل تسابيحك ..
كما أسألك اللهم بوجهك العزيز الأعز، الكريم الأكرم ، أن تغرقني اللهم في قربك ، وتذيبني اللهم في أشواق حبك مكرما مرحوما ، ملهما اللهم من بحار لدنياتك عن علم وعين وحق يقين ، موقنا اللهم بعيني الثابتة كاملة مكمولة ، مستمدة ممدودة ، ولا حاجبة اللهم ولا محجوبة ، وبأدنى الحجب اللهم ، وكأنه لا حجب اللهم ، يا حبيب العقل والقلب والروح سبحانك اللهم سبحانك سبحانك..
كما أسألك اللهم وبإسمك العظيم الأعظم أن تجعلني اللهم بمنك الأقوم ، برزخك الأعلم ، وقهرمانك الأسعد ، لسرك الأعظم، وحبيبك الأرحم : نبينا محمد ..
عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ، وعلى كل ملائكتك الأطهار ، وكل النبييين والمرسلين ، وكل عبادك الصالحين ..
واللهم ، آمين لي ولوالدي ، ولكل المومنات والمومنين .
وسبحانك اللهم وبكل محامدك آزالا ، وأبد الآبدين اللهم.