حتى تخشع أخي المومن في كل صلواتك يجب إلتزامك بالأمور التالية
:
-
حفاظك على الوضوء وإصباغك الدائم له
-
تبكيرك للمسجد ما إستطعت
-
الإلتزام بأدعية الأذان ونوافل ما قبل
الصلوات المفروضة وما بعدها
-
إستحضارك لعظمة الله تعالى وأنت قائم بين
يديه الكريمتين سبحانه
-
تفكرك في كل ما تتلو من قرآن وما تدعو به من
أدعية ومن قلبك لا لسانك فقط
-
عدم تسرعك وعجلتك في كل حركات صلاتك : فتركع
حتى تطمئن راكعا ، ثم تقوم حتى تطمئن قائما ، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم تجلس
حتى تطمئن جالسا ، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدا .. وهكذا في كل الركعات..
-
ودون عجلة وبكل هدوء ، وأنت فاهم لكل ما تدعو
به من أذكار وأدعية ، ولما تتلو من قرآن كريم..
- ومع صبرك على كل أدعية ما بعد الصلوات
المفروضة ، وعلى دعاء القنوت في الصبح، وأذكار الصباح والمساء.
-
مع المجاهدة الدائمة لعلك تنتقل من الصلاة
بعقلك ولسانك إلى الصلاة بقلبك ، ثم بكل روحك إذا ما الله سبحانه وتعالى إجتباك . مع الإلتزام الدائم بكثرة الذكر ،
وكثرة الشكر.. وبالسعي الدائم للتعلم :
فالله تعالى لم يوص بالكثرة إلا
من هاته الثلاث :
·
الذكر:
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات). 35 الأحزاب.
·
العلم :
( وقل رب زدني علما ) 114 طه.
·
الشكر :
(لئن شكرتم لأزيدنكم ) 7 إبراهيم.
ولهذا
كان معهدنا العرفاني هذا معهد ذكر وعلم وشكر ..
ولله كل
الحمد وكل الشكر وكل المدح.. واللهم كل الثناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق