الجمعة، 27 ديسمبر 2019

ثانيا: كيفية الخشوع في الصلوات والذكر والدعاء :



حتى تخشع أخي المومن في كل صلواتك يجب إلتزامك بالأمور التالية :
-         حفاظك على الوضوء وإصباغك الدائم له 
-         تبكيرك للمسجد ما إستطعت 
-         الإلتزام بأدعية الأذان ونوافل ما قبل الصلوات المفروضة وما بعدها
-         إستحضارك لعظمة الله تعالى وأنت قائم بين يديه الكريمتين سبحانه
-         تفكرك في كل ما تتلو من قرآن وما تدعو به من أدعية ومن قلبك لا لسانك فقط 
-         عدم تسرعك وعجلتك في كل حركات صلاتك : فتركع حتى تطمئن راكعا ، ثم تقوم حتى تطمئن قائما ، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم تجلس حتى تطمئن جالسا ، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدا .. وهكذا في كل الركعات..
-         ودون عجلة وبكل هدوء ، وأنت فاهم لكل ما تدعو به من أذكار وأدعية ، ولما تتلو من قرآن كريم..
-         ومع صبرك على كل أدعية ما بعد الصلوات المفروضة ، وعلى دعاء القنوت في الصبح، وأذكار الصباح والمساء.
-         مع المجاهدة الدائمة لعلك تنتقل من الصلاة بعقلك ولسانك إلى الصلاة بقلبك ، ثم بكل روحك إذا ما الله سبحانه وتعالى إجتباك .                                                                                  مع الإلتزام الدائم بكثرة الذكر ، وكثرة الشكر.. وبالسعي الدائم للتعلم :
فالله تعالى لم يوص بالكثرة إلا من هاته الثلاث :
·        الذكر:   ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات). 35 الأحزاب.
·        العلم :   ( وقل رب زدني علما ) 114 طه.
·        الشكر :  (لئن شكرتم لأزيدنكم ) 7 إبراهيم.
ولهذا كان معهدنا العرفاني هذا معهد ذكر وعلم وشكر ..
ولله كل الحمد وكل الشكر وكل المدح.. واللهم كل الثناء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق